طاولات تشريح إلكترونية لجسم الإنسان بديل لتشريح الجثث بخمس سعر العينات الأجنبية

نجحت شركة معرفية رائدة في إنتاج وتطوير الأجهزة التشخيصية والتعليمية، من خلال تصميم وبناء أول طاولة إلكتروني لتشريح جسم الإنسان كأحد منتجاتها بسعر يعادل خمس العينات الأجنبية، والتي تقدم تجربة تفاعلية للأطباء والطلبة والمراكز التعليمية من خلال تصميم وصنع طاولة تشريح إلكترونية لجسم الإنسان.
وبحسب مهدي محجوب، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، فقد تم توطين هذا المنتج ومنتجات أخرى لهذه الشركة بجهود التقنيين المحليين وتقديمه إلى مراكز التدريب الطبي في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمنتج الطاولة الإلكترونية لهذه الشركة أضاف محجوب، أنه لسوء الحظ، وبسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي تخضع لها إيران فإننا نواجه مشاكل في استيراد المنتجات المماثلة من الدول الغربية إلا أن هذه الشركة تقدم تقنيات جديدة مثل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وعمليات المسح السطحي بالليزر، وإمكانية دراسة وإعادة بناء النماذج الإشعاعية مثل الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي بدقة عالية، وهي قادرة على منافسة المصنعين الأجانب والتفوق عليهم.
ووفقاً له، فإن السعر المنخفض مقارنة بالنماذج المماثلة، وتوفير التكاليف، وتوفير تفاصيل ومخططات للأجسام الحقيقية، والمسح السطحي ثلاثي الأبعاد، والقدرة على التواصل والتدريب الذكي، والقدرة على الاتصال بالبنية التحتية للواقع الافتراضي، وما إلى ذلك، هي من بين الميزات الأخرى لهذا المنتج القائم على المعرفة.
وفيما أشار إلى استخدام أكثر من 50 علاجاً وتدريباً من الطاولة الإلكترونية، أكد أن هذا المنتج حاصل على معايير CE الأوروبية في مجال EMC من أجل التوافق مع معايير التصدير، وتقديم الخدمات على أوسع مستوى ممكن.