نظرة مستقبلية من معاونية العلوم لدعم التقنيات الناشئة

أفشين: الحصول على ميدالية في أولمبياد التكنولوجيا هو بداية الحركة نحو الابتكار

أكد نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المبني على المعرفة، على النظرة المستقبلية في برامج هذه المعاونية والدعم الجاد للتحول في التقنيات الناشئة بمساعدة الأذكياء والنخب.

وبحسب مراسل مركز الاتصالات والإعلام في معاونية العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المبني على المعرفة التابع لرئاسة الجمهورية، فقد أشار حسين أفشين خلال حفل ختام أولمبياد التكنولوجيا، الذي حضره محمد رضا عارف، نائب الرئيس الأول، وفاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، ومحمد صادق معتمديان، محافظ طهران، وعدد من المسؤولين الآخرين في منطقة الابتكار الدولي الإيرانية (حديقة تكنولوجيا برديس)، إلى أهمية دعم “الحركة نحو النمو والتطوير” في بيئة التكنولوجيا والابتكار، قائلاً: “عندما يستيقظ الأسد من نومه، يسعى للصيد، وعندما يستيقظ الغزال، يسعى للفرار من الصيد، بمعنى أن كلاهما في حالة جري. المعاونية العلمية لا تدعم الأسد كقوة، ولا تدعم الغزال، بل تدعم الجري. الوكالة العلمية تدعم الجهود المستمرة في طريق النمو.”

كما أشار إلى أن تطوير التكنولوجيا وخلق الابتكارات يحتاجان إلى الدعم ومنح الحوافز، مضيفاً: “أحد هذه الجهود هو أولمبياد التكنولوجيا، لكي نتمكن من إحداث تحول في هذه المجالات الستة التي تعد جميعها من التقنيات الناشئة.”

واعتبر رئيس مؤسسة النخب الوطنية أن الحصول على ميدالية في أولمبياد التكنولوجيا هو بداية حركة المنتخبين نحو خلق الابتكار، قائلاً: “على عكس الأولمبياد الرياضي حيث الوصول إلى الميدالية هو نتيجة سنوات من الجهد الرياضي، عندما يصل الطالب المتميز إلى هذا المستوى، يكون في بداية الطريق وعليه أن يعمل على تحويل الفكرة إلى عمل وتكنولوجيا.”

وواصل نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المبني على المعرفة بالقول: “لدى الحكومة العديد من الأجهزة التنفيذية، حيث تقوم بعض الأجهزة بأعمال سابقة، بينما تقوم بعض الأجهزة بتنفيذ برامج حالية، لكن برامج المعاونية العلمية موجهة نحو المستقبل.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى