د.أفشين: مسايرة المعرفة ونشر المقالات في الدوريات العالمية المرموقة ضرورية لتحقيق المرجعية العلمية

أعلن المستشار العلمي لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن خطة لتأسيس مركز وطني مخبري للأبحاث، وذلك بهدف تطوير الأبحاث ومنع هجرة النخب.
وأوضح مركز الاتصالات والمعلومات التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية الإيرانية أنه وفي الحفل التاسع لتكريم الفائزين المنتخبين في برنامج “القامات العلمية البارزة في إيران” الذي أقيم مساء الأحد، تقدم د.حسين أفشين بالتهاني بمناسبة اليوم العالمي للعلوم، وأعرب عن ارتياحه لتزامن النسخة التاسعة من برنامج “القامات العلمية البارزة في إيران” مع هذا اليوم، مؤكداً على أهمية العلم الذي يؤدي إلى السلام والتنمية، قائلاً إن: مثل هذا العلم له متطلباته الخاصة.
وأعرب عن سعادته لحضوره بين القامات العلمية في البلاد -والذين تم اختيارهم بناء على المقالات التي نشروها في المجلات العالمية المرموقة- قائلاً: يعود ماضي فعالية “القامات العلمية البارزة في إيران” إلى عام 2015؛ وفي كل عام كنا نقوم بتكريم ما بين 100 إلى 200 أستاذ، لكن هذا العام وصل عدد الأساتذة المنتخبين إلى 57 شخصاً، وهذا يعد إنذاراً في مجال المرجعية العلمية في البلاد.
ونوه أفشين إلى ضرورة العمل في مجالات حديثة كـ علوم الكوانتوم والذكاء الاصطناعي والإلكترونيات الدقيقة وغيرها، محذراً من أن عدم الاهتمام بهذه المجالات قد يؤدي إلى خسارة البلاد مكانتها العلمية.
زيادة ميزانية المؤسسة الوطنية للعلوم بهدف دعم دراسات الباحثين والأساتذة
هذا وأعلن نائب العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة برئاسة الجمهورية الإيرانية عن عزم تلك النيابة دعم دراسات وبحوث أعضاء الهيئات التدريسية من خلال زيادة ميزانية المؤسسة الوطنية للعلوم في إيران بمقدار ثلاثة أضعاف، وقال: تدعم المؤسسة الوطنية للعلوم بحوث الأساتذة في كافة المجالات العلمية بما فيها العلوم الأساسية والهندسة والطب والتقنية والعلوم الإنسانية والفنون، فيما أكدنا على تخصيص 30% من الدعم لمجالات العلوم الإنسانية والفنون.
الحؤول دون هجرة النخب من خلال تأسيس مركز وطني مخبري للأبحاث
وأعلن أفشين عن إنشاء مركز وطني مخبري رفيع المستوى للأبحاث في المستقبل القريب، وقال: بهدف تحسين مستوى البحث في العلوم الأساسية والعلوم الطبية وغيرها، سيتم تجهيز هذا المركز بمالية نيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية.
وأضاف: سيتم تعريف مختبر هذا المركز بشكل يليق بالنخب العلمية للبلاد، وهذا الإجراء سوف لن يؤدي إلى الإضرار بمعدات المختبرات الجامعية فحسب، بل سيساعد حتى في تعزيز البنية التحتية البحثية في البلاد، وسيكون استجابة لأحد الأسباب المهمة لهجرة النخب.
ونوه أن: هذا المشروع سيكون خطوة مؤثرة في الحد من هجرة النخب وتعزيز البحث العملي في البلاد.
معرض “صنع إيران” فرصة ذهبية للجامعيين والباحثين
وفي إشارة إلى إقامة معرض “صنع إيران” في الشهر القادم أكد نائب العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية الإيرانية أن: هذا الحدث العلمي والصناعي المهم يشكل فرصة استثنائية لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات للاستفادة من الإنتاجات والتقنيات المخبرية المنتجة في داخل البلاد.