معرض “صنع إيران” الـ12 نقطة عطف في التصدير والتعاون الدولي القائم على المعرفة

في إشارة إلى إقامة الدورة الـ12 لمعرض “صنع إيران” نهاية الشهر الجاري، إعتبر رئيس المركز التوجيهي لمقرات تنمية الاقتصاد المعرفي التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، إعتبر المعرض نقطة عطف في تطوير التعاون الدولي وتعزيز مكانة إيران في مجال الابتكار وتكنولوجيا صناعة المعدات المختبرية.

وأفاد مراسل مركز الاتصالات والمعلومات التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية، أن عبد الحسن بهرامي، وفي إشارة إلى إقامة معرض “صنع إيران” للمعدات والمواد المختبرية بنسخته الـ12 في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر، وصف بهرامي الحدث بالمهم لتوسيع التفاعلات التجارية الدولية لإيران.

وفي معرض تأكيده على أهمية هذا المعرض، قال: هدفنا الرئيسي هو تطوير التعاون التجاري الدولي والتعريف بقدرات الشركات الإيرانية، خاصة في المجالات القائمة على المعرفة.

وأضاف بهرامي: سيحضر في هذا المعرض ضيوف من أوزبكستان والعراق وأفغانستان وسوريا وأرمينيا، كما أعلن ممثلون من روسيا وبيلاروسيا وباكستان عن استعدادهم للحضور.

ولفت رئيس المركز التوجيهي لمقرات تنمية الاقتصاد المعرفي التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، إلى أن المعرض يمكن أن يكون منصة لعرض القدرات المحلية وجسراً لدخول أسواق جديدة، قائلاً: ينصب تركيزنا على تعزيز العلاقات الاقتصادية وعرض التقنيات والمنتجات الإيرانية المتقدمة.. حيث يوفر هذا المعرض فرصة استثنائية لشركاتنا للتنافس على الساحة الدولية وتعزيز مكانتها.

وبصفتها أحد الأقسام الرئيسية لمعرض المعدات والمواد المخبرية الثاني عشر نوه بهرامي بعقد اجتماعات B2B وأوضح: تم تصميم هذه الاجتماعات وتنفيذها من خلال منصة القسم الدولي للمعرض.

وأضاف: توفر هذه المنصة المبتكرة إمكانية تنسيق الاجتماعات وتبادل المعلومات وخلق فرص عمل جديدة بطريقة مهدوفة وفعالة.. ويمكن أن تساعد الشركات على التواصل بسرعة مع بعضها البعض والاستفادة من القدرات التجارية لبعضها البعض.

وأوضح رئيس المركز التوجيهي لمقرات تنمية الاقتصاد المعرفي التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، أن الغرض الرئيسي من عقد هذه الاجتماعات هو تسهيل التفاعلات التجارية ونقل المعرفة والتكنولوجيا، وتوسيع أسواق التصدير للمنتجات والخدمات الإيرانية القائمة على المعرفة، وهي نقطة تحول في تطوير التعاون الدولي وتعزيز مكانة إيران في مجال الابتكار والتكنولوجيا في صناعة المعدات المختبرية.

وفي الختام وفي إشارة إلى المعايير الدولية لعقد اجتماعات B2B أكد بهرامي أن هذه الاجتماعات تهدف إلى خلق منصة للتواصل الفعال والمثمر بين المشاركين.

ويوفر هذا الحدث، الذي يمكن أن يكون جسراً للشركات المعرفية الإيرانية مع الأسواق العالمية، فرصة ثمينة للتعريف بالإنجازات والقدرات المحلية وسيساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية الدولية، ونظرا لأهمية وأبعاد هذه اللقاءات، فمن المؤمل أن تأتي بنتائج إيجابية في مجال النمو الصناعي والتنمية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى