تصميم مساعد ذكاء اصطناعي لرئيس الجمهوية والوزراء/ إنشاء أول مزرعة GPU العام المقبل/ إكتفاء ذاتي في إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي بمشروع سهند

أعلن النائب العلمي لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران عن تصميم مساعد ذكاء اصطناعي لرئيس الجمهورية ونواب الرئيس ووزراء الحكومة، معلنا أن: هذا المساعد سيكون بمثابة زميل مقرب للرئيس والوزراء، ويقدم لهم بسرعة آراء خبرائية. 

وبحسب مراسل مركز الاتصالات والمعلومات بنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقد في مقر النيابة العلمية لرئاسة الجمهورية، أكد حسين أفشين، على الأهمية والدور الحيوي للمقرات في النيابة العلمية قائلاً: إن المقرات الرئيسية هي المحرك الرئيسي للنيابة العلمية.. وهي أهم جزء في هيكلية النيابة العلمية، حيث وبسبب بعض الظروف قد ضعفت في الماضي، ووصل عددها إلى 23 مقراً وهو عدد كبير. 

– دمج وتقليص عدد مقرات النيابة إلى 9 مقرات 

وأعلن نائب العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي برئاسة الجمهورية عن خطة دمج هذه المقرات، وأعلن: سيتم أولاً دمج هذه المقرات في الآخر بحيث سيتم تقليل عددها إلى حوالي 9 مقرات. 

وفي إشارة إلى الخطط المستقبلية لهذه النيابة، أضاف أفشين: يجب أن ترتقي المقرات إلى مستوى فعال، وجزء من هذه التغييرات يشمل دمجاً في مجالات المياة والطاقة والبيئة، على الرغم من أن هناك تغييرات أخرى سوف يتم تنفيذها. 

كما دعا الصحفيين إلى الاستفسار عن وضع المقرات طوال العام المقبل، وأكد: هذه المهمة لا يتم إنجازها بين ليلة وضحاها.. يجب أن يكون المقر فعالاً ويؤدي دوراً رائداً في مستقبل العلوم، وهذا هو أحد اهتماماتي الرئيسية حتى أتمكن من منحه نظاما هيكليا. 

الخطة الشاملة للذكاء الاصطناعي في إيران؛ خريطة لمستقبل مبني على التقنيات الجديدة 

وفي معرض إشارته إلى الموافقة على الخطة الشاملة للذكاء الاصطناعي في الثاني من أكتوبر، أعلن نائب الرئاسة الإيرانية العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي عن بذل جهود من أجل تقييم متطلبات هذه الخطة وقوانينها بدقة، مضيفاً: “تحققنا من الإجراءات التي يتخذها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.. حتى نتمكن أيضا من لعب دور أساسي في المنافسات العالمية.” 

مساعد الذكاء الاصطناعي؛ ثورة جديدة في القرارات الرئاسية 

وأعلن النائب العلمي لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران عن تطوير مساعد ذكاء اصطناعي لرئيس الجمهورية ونواب الرئيس ووزراء الحكومة، وأعلن: سوف يتم تحديث هذا المساعد في جميع المجالات، وإن كانت هناك حاجة للنمذجة فهو قادر على القيام بذلك، إذا سيكون المساعد بمثابة مساعد مقرب للرئيس ويعرض آراء خبرائية بسرعة. 

وذكر أفشين أيضا أنه: سيتم تطوير هذا المشروع لكل من الوزراء ونواب الرئيس، ومن المتوقع أن يكون في متناول الجهات المعنية خلال الأشهر الستة المقبلة. 

واعتبر هذا الإجراء نقطة انطلاق جيدة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الدولة، وأكد: بالتزامن مع بداية “أسبوع الأبحاث” سيتم تنفيذ المشروع النهائي لمساعد الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الجامعات.