جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران تستضيف مسابقة البرمجة الطلابية الدولية الخامسة والعشرين في منطقة غرب آسيا

ستقام مسابقة البرمجة الطلابية الدولية الخامسة والعشرون لمنطقة غرب آسيا يومي 29 و30 من أذر الإيراني (19 و20 الأول /ديسمبر) باستضافة جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران.
وقال نائب رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة محمد أمين أحمدلو، إن الغرض من إقامة مسابقة البرمجة الطلابية هو تحسين القدرات الفنية، وتعزيز مهارات حل المسائل، وحل مسائل العالم الحقيقي، وإنشاء مهارات في إطار فريق العمل وتعزيزها، وجذب المواهب الشابة وترويج الهندسة وعلوم الكمبيوتر، وما إلى ذلك حسبما أفاد مراسل مركز الاتصال والإعلام التابع لمعاونية رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف أن هذه المسابقة التي ستقام مرحلة الاختيار فيها حضورياً، تعد خطوة مهمة في طريق تنمية المواهب الشابة في هذا المجال لكن النقطة الجديرة بالملاحظة هي التخطيط التفصيلي والشامل لإعداد الطلاب قبل الدخول في هذه المنافسات المحتدمة.
وتابع أن الدورات التدريبية التمهيدية والمتقدمة في البرمجة، والتي أقيمت بخصم استثنائي 95 بالمئة على يد أساتذة ونخبة طلاب جامعة شريف التكنولوجية، لعبت دورًا رئيسيًا في هذا الإعداد والجهوزية وقد تناولت هذه الدورات التي عقدت في مناسبتين (أبريل ومايو، وأكتوبر ونوفمبر)، موضوعات واسعة وعملية.
وأشار أحمدلو إلى بعض محاور هذه الدورات التدريبية وقال إن “ما هي البرمجة التنافسية”، و”تاريخ وأهم المسابقات البرمجية”، و”فوائد البرمجة التنافسية”، و”التعرف على أسلوب أسئلة المسابقة البرمجية”، و”التعرف على هياكل البيانات”، و”معالجة السلسلة”، و”تقنيات قراءة الإدخال”، و”هيكلة النص”، “البحث السريع”، “البحث الثنائي”، و”شجرة الأقسام” و”الخوارزميات الأساسية للرسم البياني” و… كانت بعضًا من المحتويات المقدمة في هذه الدورات التدريبية.
وأضاف أن الطلاب الذين شاركوا بنجاح في هذه الدورات حصلوا على شهادة رسمية من جامعة شريف للتکنولوجیا وأن هذه الشهادة تثبت الجودة العالية للتدريبات والمستوى العلمي العالي للمشاركين.
وأشار إلى تنوع المواضيع وجودة التعليم المقدم في هذه الدورات وقال أنه من المتوقع أن يكون لهذه البرامج التعليمية والتنافسية أثر كبير في تحسين المستوى المعرفي والمهاراتي لدى الطلاب وأن تقوم بإعداد جيل جديد من المتخصصين والمبرمجين المهرة لدخول المجالات المهنية.
وأضاف أن هذا النهج الشامل والمخطط يظهر التزام لجنة الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة بتنمية الموارد البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.