سيدات التكنولوجيا المصباح المضيء لمسار الإبداع والتكنولوجيا في البلاد

المستشار العلمي للرئاسة في مجموعة من النساء التكنولوجيات:

خلال استقباله عدداً من السيدات الناشطات في مجال التكنولوجيا والسيدات المبتكرات، تقدم حسين أفشين المستشار العلمي لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران بالشكر للنساء الإيرانيات المختارات في قمة البريكس والعاملات في النيابة العلمية، قائلاً: أنتن لستن فخر إيران وحسب بل المصباح المضيء لمسار الإبداع والتكنولوجيا في البلاد، وأثبتن أن إيران بلد لا تصنع النساء فيه المستقبل وحسب، بل تنير البلاد للعالم أيضاً.

وبحسب تقرير مركز الاتصالات والمعلومات التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة برئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، فإن معرض “المرأة محور الابتكار والتقنية” بدأ أعماله في دار التكنولوجيا والابتكار في إيران بالتزامن مع ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع) وأسبوع تكريم مقام المرأة، وذلك بمساع النيابة العلمية لرئاسة الجمهورية، وتعاون مركز التحول والتقدم.

وأثناء زيارته لهذا المعرض وفي كلمة له بحضور السيدات الناشطات في مجال التكنولوجيا والسيدات المبتكرات تسائل حسين أفشين النائب العلمي لرئاسة الجمهورية: لو كانت السيدة الزهراء (ع) بيننا اليوم ماذا كانت تريد منا؟.. بالنسبة لي السيدة الزهراء (ع) ليست شخصية تاريخية بل هي تدفق مستمر للإبداع والشجاعة والأمل.. إنها رمز اللانهاية، للقوة التي لا يحدها الزمان والمكان ولا يوقفها أي عائق. 

وتابع أفشين: إذا أعدنا قراءة حياة السيدة الزهراء (ع) فسوف تظهر أمام أعيننا صور أكثر مما رأينا حتى الآن.. إنها ليست مجرد امرأة ككل أم أو زوجة، ولكنها نموذج للإدارة الذكية أيضاً، ونموذج للكرم اللامتناهي، والشجاعة التي لا مثيل لها.. وإذا أردنا أن نتصورها اليوم، فربما نستطيع أن نقول إن السيدة الزهراء (ع) إنما هي فكرة.. فكرة تخبرنا أنه لا توجد أية حدود يمكن أن تحد من قدرة الإنسان على التغيير.

 وأوضح أفشين أن: إيران اليوم هي أرض النساء اللاتي أحيين هذه الفكرة عمليا.. حيث أن النساء وقفن وناضلن وبنين في كافة المجالات.. من الأمهات اللاتي ربّين أجيالاً مبدعة وملتزمة، إلى علماء أدهشوا العالم. 

وأضاف: في نفس مستشارية العلوم والتكنولوجيا نتشرف بالعمل جنباً إلى جنب مع نساء يتقدمن بهذه المجموعة يوما بعد يوم بإبداعهن ودقتهن وجهودهن المتواصلة.. وهؤلاء النساء العزيزات أظهرن أن العلم والتكنولوجيا لا یتحققان في المختبرات فقط، ولكن يتجليان أيضاً في الإدارة الدقيقة والإبداع في حل المشكلات، والشغف بخدمة الوطن.

 وقال أفشين: نحن فخورون بكن.. النساء اللواتي هن القوة الدافعة لهذه النيابة في منصب مديرة أو باحثة أو خبيرة أو حتى في أصغر الأدوار.. أنتن النور الذي طلبت منا السيدة الزهراء (ع) أن ننشره في العالم؛ النور الذي يحافظ على سطوع الأمل في أصعب الأيام.

وفي إشارة إلى السيدات المختارات في قمة البريكس قال أفشين: إن لنا اليوم شرفا آخر.. لقد أظهرتن أن المعرفة والإبداع والشجاعة لا تعرف حدود الجغرافيا.

وتابع رئيس مؤسسة النخبة الوطنية مخاطباً إياهن: كانت قمة البريكس منصة استخدمتموها لإظهار قدرات المرأة الإيرانية، وأظهرتن أن المستقبل ملك لمن لا يخاف من أي شيء ويقاتل من أجل ما يؤمن به.

وخلص إلى القول: إن المرأة ليس مجرد دور، بل المرأة هي القوة.. القوة على الإبداع والصمود وإضاءة العالم.. أقول لجميع نساء إيران، إن كل خطوة تخطونها على طريق المعرفة والإبداع والإنسانية هي انعكاس لنفس النور الذي بدأ منذ قرون مضت، وأقول لكن منتخبات قمة البريكس، وسيدات النيابة العلمية إنكن لستن فخر إيران فحسب، بل أنتن المصباح المنير لهذا الطريق أيضاً.. شكراً لكن على تبيين أن إيران هي الأرض التي لا تقوم فيها المرأة ببناء المستقبل فحسب، بل تنير هذه البلاد للعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى