أفشين: إنشاء شركة إيران القابضة للابتكار
في ختام مؤتمر بتروفن؛

في ختام أعمال مؤتمر بتروفن أعلن مستشار العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران عن إنشاء شركة جديدة، وقال: سوف تتاح للشركات الكبيرة القائمة على المعرفة والتي نمت ووصل ماضيها إلى 18-19 سنة، الرخصة إلى إنشاء شركة قابضة للابتكار والتكنولوجيا، بحيث يتم تشكيل سلسلة من خلال ذلك، كما وسوف تقرع أجراس الدعم لهذا النوع من الشركات.
وبحسب مركز الاتصالات والمعلومات التابع لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، فقد اختتم مؤتمر بتروفن 1403 أعماله بحضور حسين أفشين المستشار العلمي للرئاسة الإيرانية، وذلك في قصر المؤتمرات التابع لوزارة النفط.
وخصص المستشار العلمي كلمته في مراسم الختام إلى المسار الذي تسلكه الشركات القائمة على المعرفة منذ الولادة وحتى النضج، وقال: ولدت النيابة العلمية لرئاسة الجمهورية عام 2006، والآن تبلغ من العمر 19-20 عاما، و هي بمثابة المراهق الذي يقع على حافة الشباب، لذلك و في كل خطوة تقوم بها النيابة يجب علينا أن نتطلع إلى المستقبل.
وتابع: إن عمليتنا المعرفية خلال تطور الشركات القائمة على المعرفة هي عملية “انتقالية” وليست “ثابتة”، وبالتالي فإن تقييمنا في النيابة العلمية لهذه الشركات يعتمد على الجودة وليس الكمية.. وبناءً على ذلك ليس من الضروري أن تبقى المنتجات، قائمة على المعرفة، وإذا لم تتحرك وتتطور الشركات، فسوف تسقط من ركب قائمة الشركات القائمة على المعرفة.
وأشار أفشين أيضاً إلى نصيحة سعدي الشيرازي قائلاً: ثلاثة أشياء لا تبقى ثابتة في فكر سعدي؛ الثروة التي لا تتم المتاجرة بها، والعلم الذي لا يناقش، والحكومة المفتقدة إلى السياسة.. وأنا أريد أن أضيف بنداً رابعاً إلى هذه، وهي الصناعة التي لا تجهز نفسها بالتكنولوجيا، ولهذا السبب فإن عقد مؤتمرات مثل مؤتمر بتروفن هو خطوة مغتنمة.
ولفت إلى أن التحول إلى الارتكاز على المعرفة له نقطة ميلاد، وقال إن د.سورنا ستاري قد تحمل الكثير من المتاعب في ولادة هذه الشركات ومرافقتها.
وذكر النائب العلمي لرئاسة الجمهورية أن مفتاح بقاء الشركات القائمة على المعرفة هو التشابك والتواصل، وأضاف أن: مؤتمرات مثل بتروفن ستساعد على هذا التشابك.
وذكر أفشين أنه: في بداية فترة عملي كنائب علمي، قدمت مثالاً على نوع الدعم الذي سنقدمه في النیابة العلمية، وقلت إن: “الغزال يركض بشكل أسرع لتجنب اصطياده، ومن ناحية أخرى الأسد يركض بشكل أسرع من أجل الصيد.. لكن دعمنا في النظام البيئي المعرفي ليس من نوع الغزلان ولا الأسود، بل من أجل نفس الحركة والجري.
وفي ختام كلمته أعلن عن إنشاء شركة جديدة وقال: سوف تتاح للشركات الكبيرة القائمة على المعرفة والتي نمت ووصل ماضيها إلى 18-19 سنة، الرخصة إلى إنشاء شركة قابضة للابتكار والتكنولوجيا، بحيث يتم تشكيل سلسلة من خلال ذلك، كما وسوف تقرع أجراس الدعم لهذا النوع من الشركات.