النيابة العلمية مكلفة برفع موانع وتأمين متطلبات الذكاء الاصطناعي في البلاد

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية د.مسعود پزشکیان على عزم الحكومة لدعم تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقال: إن نيابة الشؤون العلمية والتكنولوجيا ملزمة في هذا الشأن بالتفاعل مع المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي في الجامعات والأكاديميات ومراكز الأبحاث وكذلك مجلس الشورى الإسلامي، لإكمال الدراسات اللازمة حول أبعاد هذا المجال بدقة، وتقديمها إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية واللجنة ذات الصلة في البرلمان، من أجل وضع السياسات وصياغة القوانين. 

وبحسب مركز الاتصالات والمعلومات التابع لنيابة الشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي برئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، فقد عُقدت جلسة المجلس الأعلى للثورة الثقافية عصر الثلاثاء برئاسة الدكتور مسعود پزشکیان، وبجدول أعمال تناول دراسة الأبعاد المختلفة للذكاء الاصطناعي، والتحديات والمتطلبات اللازمة لتطويره. 

وفي هذه الجلسة، وبعد التقرير التفصيلي لنائب الشؤون العلمية والتكنولوجيا برئاسة الجمهورية حول وظائف وقدرات الذكاء الاصطناعي في الحكم والعقبات التي تواجه تطويره في البلاد، أشار رئيس الجمهورية إلى المنافسة الشديدة بين القوى العالمية في هذا المجال، واعتبر أي تأخير أو تراجع في تطوير الذكاء الاصطناعي في البلاد خسارة لا يمكن تعويضها، وقال: “نحن بحاجة إلى مراقبة ودراسة تطورات وإجراءات الذكاء الاصطناعي في العالم بدقة، وفي الخطوة التالية يجب أن نتوجه نحو وضع السياسات وصياغة القوانين ورفع التحديات وتلبية متطلبات تطويره، وأخيراً يجب أن نُسند تقدم الأعمال إلى الهيكل الذي يتم إنشائه لهذا الغرض وفي إطار برنامج مدون.” 

وفي ختام حديثه، أكد د.پزشکیان على عزم الحكومة لدعم وتأييد تطوير الذكاء الاصطناعي في البلاد، وقال: “إن نيابة الشؤون العلمية والتكنولوجيا ملزمة بالتعامل مع المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي في الجامعات والأكاديميات ومراكز الأبحاث، وكذلك مجلس الشورى الإسلامي، لإكمال الدراسات اللازمة حول أبعاد هذا المجال بدقة وتقديمها إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية واللجنة ذات الصلة في البرلمان، من أجل وضع السياسات وصياغة القوانين.”