إنتاج شريحة إلكترونية للتحفيز الكهربائي في إيران لاستعادة السمع لدى الصم

نجحت شركة معرفية في إيران في تصميم وتصنيع شريحة إلكترونية لتحفيز كهربائي للجزء الداخلي من نظام زراعة القوقعة وهي المسؤولة عن تطبيق إشارة تحفيز على الخلايا السمعية في القوقعة. بحيث يتم خلال العملية تحويل الإشارات الصوتية إلى نبضات التحفيز الكهربائي ويتم نقلها من خلال الشريحة الدقيقة إلى الأعصاب السمعية.

وبحسب مركز العلاقات والإعلام التابع لمكتب نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي، فإن شركة “طنين برداز باساركاد” التي تعتبر من الشركات الرائدة للأبحاث والتقنيات المعرفية ويتركز نشاطها الرئيسي على مشاكل السمع قامت بتصميم وتصنيع شريحة إلكترونية لتحفيز كهربائي للجزء الداخلي من نظام زراعة القوقعة لتساعد الصم في استعادة حاسة السمع.

وقالت سميرة كوشكستاني، الرئيسة التنفيذية لشركة “طنين برداز باساركاد”المعرفية عن مجال عمل الشركة: سنقوم بتوطين تقنية زراعة القوقعة وتسجيل براءة اختراع دولية (براءة اختراع أمريكية) لأجهزة التحفيز الكهربائي والصوتي، وفقًا للمعايير الدولية لتصميمها وإنتاجها وتسويقها.

وأضافت كوشكستاني أن مشروع نظام زراعة القوقعة بأكمله تم تنفيذه لأول مرة وبالتالي تم تصميم وتصنيع الشريحة الدقيقة بخصائصها الفريدة لأول مرة في البلاد.

وصرحت ناشطة التكنولوجيا بأن نظام زراعة القوقعة هو حاليا الأداة الوحيدة التي يمكنها استعادة حاسة السمع للأشخاص الصم تماما باستخدام التيارات الكهربائية والتحفيز المباشر للعصب السمعي. وشددت على أن زراعة القوقعة، كأنجح مثال من خلال استخدام طرف اصطناعي عصبي، سبب في استعادة حاسة السمع لأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2022. حيث أصبح جزء كبير من هؤلاء الأشخاص قادرين الآن على المحادثة بمستوى طبيعي.

ونوهت كوشكستاني أن تمكنت شركة “طنين برداز باساركاد”المعرفية في هذه الأثناء، من تطوير الجيل الثالث والنموذج المتكامل للجزء الخارجي من نظام زراعة القوقعة لمساعدة الصم والحصول على المعايير اللازمة لذلك في فئة المخاطر D.