توجه خاص لدى النيابة العلمية لدعم الصناعات المبدعة في مجال الفن

إعتبر نائب العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخلال زيارته للأعمال المنتخبة في الدورة الـ12 من البينالي الوطني لفن الخزف الإيراني، أن مستقبل البلاد يعتمد على الإبداع، وقال: “يتجلى هذا الإبداع أكثر من أي مكان آخر في مجال الفن المهم، ومن مهام النيابة العلمية دعم الصناعات الإبداعية”.

وبحسب مركز الاتصالات والمعلومات لنيابة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخلال زيارته لبعض الأعمال المنتخبة في البينالي الوطني الـ12 لفن الخزف الإيراني المقام في مجمع “آسمان” الثقافي والفني بأكاديمية الفن، التي تمت برفقة شينا أنصاري مستشارة رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة، ونادرة رضائي مستشارة الشؤون الفنية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، أعرب حسين أفشين عن سعادته لرؤية تنظيم هذا الحدث المهم مرة أخرى وبعد انقطاع دام عامين، وأوضح أن: الخزف مهم للبلاد لأسباب متعددة، أولاً الخصائص الجوهرية لهذه المادة مثل المقاومة للنار والمتانة والدوام، وثانياً كونه تجسيداً للفن الإيراني الأصيل الذي يظهر فيه مزيج من مهارة اليد والتفكير والعشق.

وأضاف أفشين: “من مهام النيابة العلمية هو دعم الصناعات الإبداعية.. نحن نعتقد أن مستقبل إيران يعتمد على الإبداع، وهذا الإبداع يتجلى أكثر من أي مكان آخر في مجال الفن المهم.. للأسف النظام التعليمي يهتم قليلاً بتطوير الإبداع، لكنني أعتقد أن هذه هي نقطة قوة الفن حيث من شأنه أن يبرعم الإبداع في الشباب.”

وأشار رئيس مؤسسة النخب الوطنية الإيرانية إلى القدرة العالية لفن الخزف في عرض الثقافة والفن الإيراني، مؤكداً أن: “فن الخزف، بتراثه العريق في إيران، لديه قدرة كبيرة على عرض الثقافة الوطنية.. عندما نتحدث عن عمل فني تجريدي أو أعمال مفاهيمية، هنا بالضبط يتضح مفهوم العمل الفني”.

نائب العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة لرئيس الجمهورية، الذي قام خلال زيارته لهذا المعرض بشراء ثلاثة أعمال منتخبة في الدورة الـ12 من البينالي الوطني لفن الخزف الإيراني، تبرع بأحد هذه الأعمال التي تركز على البيئة إلى منظمة حماية البيئة، قائلاً: “يجب أن نكون في طليعة مثل هذه المجالات، ونتخذ خطوات فعالة لدعم مثل هذه الأعمال”.