العولمة هي الركيزة الرئيسية لنمو الشركات القائمة على المعرفة
رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتقني الدولي:

في الجلسة الأولى من سلسلة ندوات “فرص الغد” التي تركزت حول دولة أوزبكستان قال رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتقني الدولي التابعة لنيابة رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة حسين روزبه: إن العولمة تعد بمثابة الركيزة الرئيسية لمسار نمو الشركات القائمة على المعرفة، ومن ناحية أخرى، فإن عولمة الشركات تعد أحد أركان السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبحسب تقرير لمركز الاتصالات والإعلام التابع لنائب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، فقد عقدت في 4 فبراير الجلسة الأولى من سلسلة ندوات “فرص الغد” بمحورية دولة أوزبكستان، وذلك في مقر نيابة رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.
وفي هذا الاجتماع، قال رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتقني الدولي التابعة لنيابة رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة حسين روزبه، أمام مجموعة من الشركات القائمة على المعرفة: “إن العولمة هي المسار الذي يجب أن تسلكه الشركات القائمة على المعرفة في طريقها نحو النضج.. وفي سبيل إنشاء ودعم هذا المسار، نحتاج إلى جناحين؛ الأول هو الشركات القائمة على المعرفة، والثاني هو مجموعة النيابة العلمية للرئاسة، ومنظمة تطوير التعاون العلمي والتقني الدولي، ونيابات أخرى مثل نيابة تطوير الشركات القائمة على المعرفة.”
وأضاف: “بطبيعة الحال فإن العولمة تعد بمثابة الركيزة الرئيسية لمسار نمو الشركة القائمة على المعرفة، ومن ناحية أخرى فإن عولمة الشركات تعد أحد أركان السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وبالتالي يجب على الشركات القائمة على المعرفة ونظام البيئة العلمية والتقنية، البحث عن حلول فعالة وإجابات دقيقة وذكية وفرص مناسبة.”
وأوضح روزبه: أن العولمة يمكن متابعتها من خلال ثلاثة محاور رئيسية.. الأول: توفير البنية التحتية اللازمة للتبادلات الفعالة ونقل التكنولوجيا، والثاني: عولمة القوى البشرية في نظام البيئة العلمية والتقنية، حيث يحتاج العنصر البشري إلى الاستفادة من المعرفة العالمية مع اكتساب القدرة على أداء دور فعال في تعزيز المعرفة العالمية، وثالثاً: تصميم نماذج وعمليات لصنع القرار، والتي ترتبط بشكل أكبر بالجانب الإداري لنيابة رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية.
وأشار روزبه إلى مفهوم “إيران الثقافية” في أدبيات السياسة الخارجية للبلاد، مؤكداً أن: تحقيق هذا المفهوم له جغرافيا معينة، وإن أوزبكستان تتماشى بشكل كبير مع هذا المفهوم، نظرا لتوافقها مع مبدأي التفاعل مع الجيران والتفاعل مع المجالات ذات المصلحة المشتركة مع سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي الختام أكد روزبه أن منظمة تطوير التعاون العلمي والتقني الدولي ستعمل على تعزيز التفاعل مع جميع عناصر نظام البيئة العلمية والتقنية في مسار العولمة، معرباً عن أمله في أن يتم اعتماد هذا النظام بمثابة حل في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المستقبل القريب.