مكتب نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية رائد في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي في الحكومة الرابعة عشرة

النائب الأول للرئيس بزشكيان:

وأكد محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني على الدور المحوري لمكتب نائب الرئيس للشؤون العلمية والتقنية في التخطيط ووضع السياسات وإنشاء البنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي في البلاد.

وبحسب مركز الاتصالات والإعلام لمكتب نائب الرئيس للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، في اجتماع حول الذكاء الاصطناعي حضره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأمين مجلس الحكومة ورئيس الهيئة العامة للإدارة والتوظيف ومسؤولون من الأجهزة ذات الصلة، في معرض إشارته إلى بعض التحديات التي واجهت دخول التكنولوجيا إلى البلاد في الماضي: “بسبب تمتعنا بالاستراتيجيات والدعم الفعال من قبل قائد الثورة الإسلامية فيما يتعلق بأولوية وضرورة دخول التقنيات الجديدة إلى البلاد، لم يعد لدينا أي تحديات أمام دخول التكنولوجيا إلى البلاد وفقًا لما جاء في وثيقة الرؤية”.

وأضاف النائب الأول للرئيس أنه بفضل جهود الأكاديميين وخاصة أكاديمية العلوم الإيرانية في جمع الوثائق والمقالات التي تؤكد ضرورة وأهمية وأولوية الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه القضية الأساس لقرارات المجلس الأعلى للثورة الثقافية. وبناء على التجارب الناجحة السابقة في مجالات مثل النانو والسايبر، ركز هذا المجلس على ضرورة العمل القیادي وتشكيل مجلس رفيع المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي والتخطيط واتخاذ الاجراءات في هذا المجال.

وأكد عارف أن الذكاء الاصطناعي ضرورة ستشمل كافة مناحي حياة الشعوب والحكومات في السنوات المقبلة ولن يكون هناك قطاع في المستقبل لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي. 

وفي الإشارة إلى المتابعة المتكررة من جانب مكتب نائب الرئيس للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعقد اجتماعات منتظمة تركز على الذكاء الاصطناعي، قال النائب الأول للرئيس: بفضل التماسك والتحفيز والحماس من جانب مكتب نائب الرئيس للشؤون العلمية والتقنية والدوائر الأخرى، شهدنا تقدماً جيداً في مجال الذكاء الاصطناعي خلال فترة حكم الحكومة الرابعة عشرة.

واعتبر عارف أن أي إنفاق في هذا المجال هو استثمار في مستقبل البلاد مؤكدا أنه يجب تحديد مهام كل وزارة في مجال الذكاء الاصطناعي وفقا للتنسيق وتقسيم العمل على المستوى الوطني. وأضاف أن المهمة الأساسية لهذا المقر هي تسهيل ودعم وتخصيص الأموال للجهات الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشددا أنه يجب أن يكون لهذه القيادة دور مهم وجاد في الإشراف على تنفيذ خططها وخطط المجلس القيادي الأعلى.

كما تم خلال الاجتماع تقديم تقرير بشأن عقد اجتماعات دورية لمراجعة تشكيل مجلس توجيهي للذكاء الاصطناعي وكذلك مقر أو مركز للذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى