الصناعات الابداعية تمثل القوة الناعمة لأي بلد

قالت مستشارة مكتب نائب الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي “خديجة جادة” خلال مشاركتها في الفعالية المتخصصة للصناعات الإبداعية في حدائق العلوم والتكنولوجيا في إيران: إن الصناعات الإبداعية ليست مجرد أداة اقتصادية. بل تمثل القوة الناعمة للدولة. وفي عالم وصلت فيه الاقتصادات التقليدية إلى طريق مسدود هيكلي، يمكن لهذه الصناعات أن تصبح المحركات التي تقود الاقتصادات الديناميكية.

وبحسب مركز العلاقات والإعلام التابع لمكتب نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي، أقيمت الفعالية المتخصصة للصناعات الإبداعية والثقافية في حدائق العلوم والتكنولوجيا في البلاد يومي الثاني والثالث من فبراير الحالي في حديقة العلوم والتكنولوجيا بمدينة مشهد المقدسة شمال شرقي إيراني.
واستعرضت مستشارة نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي الدكتورة “خديجة جدا” برامج وسياسات نائب الرئيس للعلوم في تطوير الصناعات الإبداعية في حدائق العلوم ومراكز النمو والتطور في البلاد وقالت في كلمتها: الصناعات الإبداعية ليست مجرد أداة اقتصادية، بل تمثل القوة الناعمة للدولة. وفي عالم وصلت فيه الاقتصادات التقليدية إلى طريق مسدود هيكلي، يمكن لهذه الصناعات أن تصبح المحركات التي تقود الاقتصادات الديناميكية.
أضافت خديجة جدا: في حين أن حصة الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي للدول الرائدة مثل كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والصين تزيد عن 5%، فإن هذه الحصة في إيران تظل 1.3% فقط.
وركزت مستشارة شؤون المرأة لنائب الرئيس للعلوم أيضًا على خارطة الطريق التشغيلية واعتبرت زيادة حصة الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وخلق فرص العمل في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتحقيق نمو سنوي بنسبة 20٪ في صادرات المنتجات الإبداعية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية كأهداف محددة وقابلة للقياس في هذا الاتجاه.
وفي ختام كلمته أكدت الدكتورة خديجة جدا: لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل ولكننا نستطيع أن نصنعه. فإيران هي أرض الحضارات والقصص العظيمة. لقد حان الوقت لكتابة قصة جديدة لهذه الأرض، قصة عن الإبداع والابتكار والمستقبل الذي بنيناه بأيدينا.